تتنافس شركات الإنتاج السينمائي كل عام على استقطاب النجوم العرب في خططها للإنتاج الجديد، وفي المقابل يتهافت هؤلاء النجوم على التعاقد مع أقوى هذه الشركات، ومن هنا قامت شركتا "السبكي" للإنتاج السينمائي بالتعاقد مع كل من المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، والممثلة السورية جومانة مراد، والمطرب المصري تامر حسني، وذلك في جديدها لعام 2008 الجاري، بجانب مجموعة أخرى من النجوم العرب.
وحسبما صرحت رنا السبكي -المتحدث الإعلامي باسم إحدى الشركتين- فإن "أحمد السبكي ومحمد السبكي" سيتوليان إنتاج سبعة أفلام في العام الجاري، لعل أهمها فيلم "آخر كلام" الذي يعتبر التجربة السينمائية الأولى للبنانية هيفاء وهبي.
والفيلم هو التعاون الأول بين محمد السبكي وهيفاء، التي بدأت تصويره بعد انتهاء مشاهدها في فيلم "بحر النجوم" الذي رفضت تصنيفه كأولى تجاربها السينمائية؛ معللة ذلك بأنها تظهر فيه بشخصيتها الحقيقية كمطربة، وأنها لم تقدم فيه تمثيلا يستحق أن يعد تجربة سينمائية.
وترددت الأقوال حول تقاضي هيفاء مابين 250-300 ألف دولار عن الفيلم، الذي يشاركها البطولة فيه أحمد الفيشاوي، ومن تأليف محمد حفظي، وإخراج سليم الترك في أول تجربة له للإخراج السينمائي.
وتضم الخطة الإنتاجية لآل السبكي الفنانة السورية جومانة مراد، والمصري خالد الصاوي في أول تعاون بينهما وبين أحمد السبكي من خلال فيلم "كباريه"، الذي يضم 14 ممثلا وممثلة؛ إذ يُعتبر أول فيلم بطولة جماعية من إنتاج السبكي.
وتدور أحداث الفيلم داخل كباريه يجمع العديد من شرائح المجتمع المصري، ويقوم بإخراج الفيلم سامح عبد العزيز، ومن تأليف أحمد عبد الله.
حمادة وتامر كلاكيت ثاني مرة
ضمت أفلام آل السبكي مجموعة أخرى من النجوم الذين سبق أن قدموا أفلاما من إنتاج السبكي، كالمطرب والممثل "حماده هلال" الذي سبق وأنتج له محمد السبكي من قبل فيلم "الحب كده" الذي -بعيدا عن فشله أو نجاحه- نال حقه من الدعاية بشكل كبير، فضمن أن يتكرر التعاون بين السبكي وحماده مرة أخرى.
وصرح محمد السبكي بأن "الفيلم سيتولى إخراجه وائل إحسان، وما زلنا غير مستقرين بعد على النجوم الآخرين في الفيلم".
وعلى الرغم من الفشل الذريع الذي وقع فيه محمد سعد بفيلمه "كركر" في العام الماضي إلا أنه يعود هذا العام ليقدم فيلما جديدا بعنوان "ساعة حظ" في التعاون الثالث بينه وبين أحمد السبكي الذي يقدم فيه محمد سعد شخصية بعيدة كل البعد عن شخصية "اللمبي" التي اشتهر بها لفترة طويلة، كما جاء على لسان السبكي للموقع.
والفيلم من تأليف أحمد فهمي مؤلف فيلم "كده رضا"، ومن إخراج عمرو عرفة، ولم يتم تحديد فريق العمل بالكامل بعد.
أما تامر حسني فبعد النجاح التجاري الذي حققه فيلمه الأخير "عمر وسلمى" قرر أن يتعاون مع المنتج محمد السبكي للمرة الثالثة في فيلم جديد بعنوان "كابتن هيما"، الذي تشارك فيه بالبطولة الفنانة زينه بعد اعتذار غادة عادل. والفيلم من إخراج نصر محروس وسيناريو أحمد عبد الفتاح.
ولم يقتصر العمل السينمائي على أحمد ومحمد السبكي فقط، بل انضم إليهما سيد السبكي الذي قام بتأليف فيلم "كابتن أوفا" الذي يدور حول شاب عاطل لا يجد عملا، فيقرر أن يقوم بتدريب المنتخب الوطني بعد أن يتنكر في شخصية مدرب أجنبي.
وعلى الرغم من تعرض الفيلم إلى الكثير من التعديلات فعرض النص أولا على محمد سعد، ثم طلعت زكريا، وانتهى أخيرا بالتعاقد مع سعد الصغير؛ إلا أن أحمد السبكي قرر إنتاجه ليكون بخريطة أفلام صيف 2008، وهو التعاون الثاني بين سعد الصغير والسبكي بعد فيلم "عليا الطرب بالتلاتة".
وكانت عبلة كامل بدأت تصوير فيلمها "بلطية العايمة" منذ مايو الماضي وهو من إنتاج أحمد السبكي أيضا؛ إلا أنه لم ينته تصويره حتى الآن، ومن المقرر عرضه بموسم الصيف القادم.
الفيلم من تأليف بلال فضل، وإخراج علي رجب، وتدور أحداثه في الإسكندرية حول أرمله تواجه مجموعة من المستثمرين الذين يسعون لامتلاك المنطقة التي تعيش بها، ويطردون أهلها منها لتحويلها إلى حي من الأحياء الراقية.